- أولاً: فن الكولاج (قص ولصق)
الكولاج (من الفرنسية Coller والتي تعني لصق) فن بصري يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معا، وبالتالي تكوين شكلٍ جديد. وقد نشأ في الصين عندما تم اختراع الورق في القرن 200 ق.م تقريبا، ومع ذلك فإن استخدام الكولاج ظل محدودًا حتى القرن العاشر للميلاد، حين بدأ الخطاطون في اليابان باستعمال مجموعة من القصاصات من الورق ليكتبوا على سطحها إنتاجهم من الشعر. أما في أوروبا، فقط ظهرت تقنية الكولاج في القرون الوسطى خلال القرن الثالث عشر للميلاد، عندما بدأت الكاتدرائية باستخدام لوحات تصنع من أوراق الأشجار المذهبة. وكان الفنان بيكاسو أول من استخدم تقنية الكولاج في الرسومات الزيتية، حيث ألصق قطعة من القماش المشمع بكرسي على قطعة قماش، في عام 1912م. أما فنانو السريالية وهي مذهب في الفن والأدب للتعبير عن العقل الباطن بصوره يعوزها الترابط، فقد استخدموا القصاصات أو الكولاج بشكل أكثر توسع، إن وهي طريقة سريانيه كانت عبارة عن قصاصات صنعت بواسطة قص صورة إلى مربعات ثم تجمع بطريقة أوتوماتيكية أو عشوائية. أما إن تقنية فهي اسم أطلقه في الغالب أحد الأساليب السريالية.
- ثانيا: فن الديكوباج (مزج القصاصات بالصمغ لتصبح جزء من الشكل)
هـو فن ورقي قديم (عرف في الصين في القرن الثاني عشر للميلاد، وازدهر في فرنسا في القرن السابع عشر والثامن عشر)، ويسمى هذا الفن بفن الإنسان الفقير لأنه في قديم الزمان هؤلاء الذين لا يستطيعون استئجار فنان ليزين أثاثهم قاموا قص باستخدام قصاصات ومعاجين على أثاثهم وقاموا بعد ذلك بدهنها بطبقه ورنيش. عبارة عن حرفه بسيطة تنتج نتائج مذهله قد تجعلك تكمل ابتكار مشاريع فنيه جديدة. هو عبارة عن تقصيص لبعض الصور لتلصق على قطع الأثاث أو المزهريات أو الصناديق.
- ثالثا: فن الفروتاج (نسخ الشكل بالبصمة)
في الفن، فوروتاج (من الفرنسية frotter، "لفرك") هي السريالية و"التلقائية" طريقة من الإنتاج الإبداعي وضعها ماكس ارنست. في الفورتاج الفنان يأخذ قلم رصاص أو غيرها من أداة الرسم ويجعل من فرك على سطح مركب. ويمكن ترك الرسم كما هو أو تستخدم كأساس لمزيد من الصقل. في حين أشكال مماثلة بشكل سطحي لفرك النحاس الأصفر وغيرها من فرك يقصد منها استنساخ موضوعا القائمة، في واقع الأمر في بعض الأحيان يتم استخدام مصطلح بديل لذلك، الفروتاج يختلف في كونه aleatoric وعشوائي في الطبيعة.
تم تطويره من قبل شركة ارنست في عام 1925. واستلهم من قبل إرنست أرضية خشبية قديمة حيث كانت حدته الحبوب من ألواح من قبل سنوات عديدة من الغسل. واقترح على أنماط من الشقوق صور غريبة بالنسبة له. اعتقل هؤلاء عن طريق وضع ورقة من الورق على الأرض ومن ثم فرك عليها مع قلم رصاص لينة.
- رابعا: فن السمبلاج:
يدعى (التجميع) وهو يجهز بدون رسم أو تلوين. ولا شك في أن الفن قد اتجه تدريجياً إلى التخلي عن كل القيم الفنية التي كانت شائعة في كل العصور وتجاوز مرحلة الرأسمالية الأولى إلى عصر التكنولوجيا المتطورة والحاسب الالكتروني.
إن الفن المعاصر شهد تطوراً هائلاً يمكن أن يوضحه (النحت المعاصر) لأن النحت قد لعب دوراً كبيراً لاعتماده على مواد جديدة مستحدثة ولأنه يقدم لنا بعض الأشكال التي تقترب من الآلات الميكانيكية ومن الأشياء المصنوعة. ولقد استخدم الفنان المواد الجديدة وجعل الفن عملية تنسيقها وتنظيمها، قد لا نستغرب إذا شاهدنا في أحد المعارض كرسياً عليه خشبة وقد نسقت بعض الأدوات فوقها لتمثل قطعة نحت معاصر، إنه فن السمبلاج .
لقد استخدم الفنون الكهرباء والمغناطيس والحركة والميكانيك وتوسعوا في استخدام المواد الجديدة وأدخلوا الفن على التسجيل التلفزيوني، ودمجو الحركة بميكانيك معينة مبسطة تعطي أشكالاً جديدة ، لخلق جو ومحيط تتحرك فيه هذه الأشياء على شكل غريب، وأصبحت هناك الغرف الغريبة التصميم التي يدخلها الإنسان فيضيع في حركات ضوئية عجيبة، وعلاقات تشكلها الإضاءة وحركة الآلات التي تؤدي إلى دهشة المتفرج وفزعه . هذا أدى إلى تقليص واختفاء مفهوم الإبداع الرومانتيكي لان المطبعة والحاسب الالكتروني والتطور التكنولوجي تمكنا من الوصول إلى نتائج عظيمة تفوق قدرات الإنسان بإتقانها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق